أنشطة وفعاليات




بعد نجاح الملتقى الاول
د.النفيسي افتتح الملتقى الثاني لرواد التعليم الالكتروني بالتطبيقي






          

تحت رعاية وحضور مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.عبدالرزاق مشاري النفيسي نظم قطاع الخدمات الاكاديمية المساندة الملتقى الثاني لرواد التعليم الالكتروني لأعضاء هيئة التدريس والتدريب بمركز ابن الهيثم اثناء الخدمة وبحضور نائب المدير العام للخدمات الاكاديمية المساندة د.عيسى المشيعي ونائب المدير العام لشؤون التدريب المهندس حجرف الحجرف ومدير الصندوق الاهلي للتعليم التطبيقي د.صلاح العثمان وعدد من قيادي الهيئة وأعضاء هيئتي التدريس والتدريب والمهتمين بالتعليم الالكتروني.
        وبهذه المناسبة اكد رئيس مشروع التعليم الالكتروني د.جابر المنيفي بان اقامة مثل هذه الملتقيات هي  فرصة لاكتشاف طاقات وتجارب أعضاء هيئة التدريس والتدريب بالكليات والمعاهد بالهيئة و القاء الضوء على دورهم في دفع عملية تطوير و تنمية التعليم الإلكتروني ،متوجها بالشكر الجزيل لمدير عام الهيئة د.عبدالرزاق النفيسي ونائبة للخدمات الاكاديمية المساندة د.عيسى المشيعي على دعمهم المستمر لهذا المشروع وكذلك الشكر موصول لمدير الصندوق الاهلي للتعليم التطبيقي د.صلاح العثمان على الدعم المالي لإنجاح مثل هذه الملتقيات.
        وأضاف د.المنيفي بان الفريق يعمل حاليا على دراسة الوضع الحالي للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وقد تم طرح مناقصة في لجنة المناقصات المركزية لدراسة الوضع في الكليات والمعاهد للوقوف على التوصيات والاقتراحات التي تخرج بها الشركة التي تفوز بالمناقصة وتقديم الحلول المقترحة لإقامة مشروع التعليم الالكتروني بالهيئة.
        وأما في المرحلة المقبلة سيقوم فريق التعليم الالكتروني على تحقيق التالي اولا تفعيل مقترح استراتيجية التعليم الالكتروني بالهيئة ،ثانيا البدء في خطة تحويل المقررات العامة ذات الكثافة الطلابية العالية الى مقررات الكترونية تفاعلية ،ثالثا تأسيس مركز التعليم الالكتروني والتعليم المستمر وسوف يكون ذلك بالتعاون مع عمادة التعليم المستمر في قطاع الخدمات الاكاديمية المساندة ،رابعا اعتماد خطة لتدريب اعضاء هيئة التدريس والتدريب في الكليات والمعاهد وبدأت هذه الخطة بجني ثمارها بالمشاركة الفعاله من اخواننا وأخواتنا بالمتلقى الاول والثاني ليطلعونا على تجاربهم في المقررات الدراسية ،خامسا الاشتراك في وضع المواصفات للفصول الذكية في المباني الجديدة للكليات والمعاهد.
        وبعد ذلك قدم عدد من المشاركين من رواد التعليم الالكتروني بعرض مشاركاتهم وأفكارهم ومشاريعهم بطرق علمية وعملية تميزت بسهولة في الطرح والعرض واختلفت في المضمون والمحتوى وقد نالت هذه المشاريع استحسان الحضور ،و في نهاية الملتقى قام راعي الحفل بتكريم المشاركين بتوزيع شهادات تقديرية ،و جوائز مالية لأحسن 5 مشاريع مشاركة جرى اختيارهم بالقرعة والمقدمة من الصندوق الاهلي للتعليم التطبيقي .



















ضمن فعاليات الموسم الثقافي لكلية التربية الأساسية بنات
د.السعيد: ثقافة الصمت هي عدم القدرة على التواصل مع الآخرين
ضمن فعاليات الموسم الثقافي بكلية التربية الأساسية أقيمت محاضرة بعنوان ((ثقافة الصمت)) للدكتور عبدالناصر محمد السعيد الأستاذ المساعد بقسم اللغة العربية وآدابها بحضور مساعد العميد لشئون الطالبات د.بهيجة بهبهاني و مساعد العميد لشئون الطلبة د.بدر العازمي ورئيس قسم اللغة العربية د.إلهام المفتي وعدد من أعضاء هيئة التدريس.
تحدث خلالها د.عبدالناصر السعيد حول ثقافة الصمت التي تستشري وتنتشر في مجتمعاتنا وهي عدم القدرة على التواصل مع الآخرين وذلك بسبب الموروثات التي توارثناها عن الصمت وفوائده ( في الصمت السلامة ) وتكريس الثقافة التي تجرم البوح بمشاعرنا وأحاسيسنا وممارسة الصمت وعدم التشجيع على الحوار الهادف في الأسرة وفي المدرسة وعدم القدرة على امتلاك اللغة واتخاذها وسيلة للتعبير عن مشاعرنا.
وأضاف د.عبدالناصر بأن استخدام وسائل الاتصال الحديثة والتي سهلت الاتصال وحرمتنا من التواصل الرسائل بالتليفون المحمول سهلت الاتصال وحرمتنا من التواصل وبأن المحادثات على النت بين الشباب ومحاولتهم البوح بكل أسرارهم ومشاعرهم خطر مدمر ينبغي الالتفات إليه وتوعية شبابنا نحوه ومن الممكن ترشيده ليأخذ مساره الصحيح كما نتج عن ثقافة الصمت أننا لا نملك إلا الصمت أو الصراخ وعدم وجود حوار جاد ومثمر بين الأفراد والجماعات لأن الطفل لم يتعود هذا في البيت أو المدرسة.
وأشار إلى أن ثقافة الصمت ساهمت في انتشار ظاهرة تشابك الشباب في الأماكن العامة مردها إلى عدم تعودهم على الحوار وسماع الآخر ولذلك يجب أن تتكاتف الأقسام المعنية بالدراسات النفسية والاجتماعية والتربوية لدراسة مشكلة الحوار وكيف ننميه عند شبابنا وأما ظاهرة الشات والمحادثات على الشبكة العالمية وإمكانية ترشيدها لتأخذ مسارها النافع المفيد، كما يجب على الأسرة أن تنمي بداخلها مبدأ الحوار الهادئ المثمر ليتعود الطفل منذ الصغر وإتاحة مساحة من الحوار وسماع الرأي الأخر والتعبير عن أرائه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق